أكد رئيس جمعية الدراز الخيرية
الأستاذ محمد علي الدرازي أن “إعلاء قيمة التعليم وتطويره يتصدر أساسيات النهوض والرقي بواقع المجتمعات” وأن الجمعية “توليه إهتماماً ورعاية خاصة، وتسعى إليه في مستويات متعددة ومن أبرزها حفل التكريم السنوي للمتفوقين والمتفوقات”إلى جانب النشاط الدؤوب للجنة الطلابية.
كما شدد على الدرازي في كلمته بحفل “وعد التفوق” الذي أقامته جمعية الدراز الخيرية لتكريم المتفوقين والمتفوقات للعام 2019م على توجه الجمعية لتحقيق “أعلى مستويات الشراكة مع المجتمع والمؤسسات والمدارس” لتحمل المسؤوليات الجسيمية لخلق نهضة حقيقية بمستوى التعليم ودعمه ودعا كل الكفاءات بأن تشارك في دعم العمل الطلابي في الجمعية للوصول إلى الهدف المنشود.
وشكر الدرازي جهور العاملين واستحضر جهود من فقدتهم الجمعية في مسيرة الخير والعطاء وجاء في نص الكلمة التي ألقاها بحضور المكرمين وأولياء أمورهم وعدد غفير من الشخصيات الداعمة والتربوية والمجتمعية، في الحفل الذي أقيم مساء السبت ليلة الأحد 24 أغسطس 2019م بصالة نسيج للمناسبات في بني جمرة : “يتصدر أساسيات النهوض والرقي بواقع المجتمعات، إعلاء قيمة التعليم وتطويره في إطار رؤى وخطوات التنمية المستدامة، الأمر الذي نوليه في جمعية الدراز الخيرية إهتماماً ورعاية خاصة، ونسعى إليه في مستويات وبرامج متعددة، من أبرزها حفل التكريم السنوي للمتفوقين والمتفوقات الذي نشكر القائمين عليه ونشيد بأدائهم وعملهم المخلص، والدور المشهود والمشكور للجنة الطلابية التي تعمل وتثابر في إستمرار وتطوير البرامج التي تدعم الطلبة وترقى بالمستوى التعليمي لطلبة وطالبات الدراز.
إن المشاعر لتتزاحم ونحن نتوج زهاء 700 من متفوقينا ومتفوقاتنا ما بين الغبطة وإستشعار عظمة النعمة وشكر المنعم، وما بين الشعور بالقصور إزاء طموح العاملين والعاملات، فالأفق متسع والتطلعات والهمم عالية، وأمامنا مسؤولية جسيمة لن نكلّ في تتبع القيام بها والسعي الدؤوب بأن نحقق أعلى مستويات الشراكة مع مجتمعنا ومدراسنا ومؤسساتنا وأولياء الأمور لنحقق نهضة حقيقة بمستوى التعليم ودعمه ما بكل ما نستطيع من علاقات وإمكانات، وهي دعوة لكل الكفاءات بأن تشارك في دعم اللجنة الطلابية ورفدها بما يُسهم في الوصول للهدف المنشود للرقي ودعم الواقع التربوي والتعليمي، وتجاوز تحدياته.
“وعد التفوق” حفلٌ وفعالية تؤكد حضورنا كمجتمع وكمؤسسة صاعدة، وتجدد ثقتنا بأنفسنا وتبهرنا بعطاء العاملين والباذلين، وعلينا أن نسجل الشكر والتحية للجنة المنظمة وأعضائها المجدّين وكل من ساهم في الإعداد